الخميس، 16 ديسمبر 2010

سأرحل ياحبيبي


راحلة .. أنا عنك ياحبيبي

لقد قررت الرحيل..

لا تسألنى الى أين؟؟

ولكن أسأل قلبك ..

لماذا رحلت عنه ؟؟

اسأله .. لماذا تخلى عن قلب هواه

لماذا تركنى لجراحى وتاه

راحلة الى طريق اللاعودة..

قرب آهاتى .. وزفرات قلبى

سأعود لمشاعرى المتهورة ..

سألملم أحاسيسى التى تبعثرت بقربك ..

سأزرع أشواكا فى ممر حبك ..

حتى لا تستغفلنى مشاعرى وتتوجه اليك..

سأحكم قبضتها وأغتالها ..

لأصبح انسانة بلا مشاعر ..

انسانة دمرتها احلامها ..

خانتها أحاسيسها ..

فأعياها البحث عن اللاشئ ..

عذرا حبيبي ...

ربما لن أنساك ..

ولكن ....

سأمهل قلبى بعض الوقت

لتندمل جراحه .. ويستعيد نشاطه من جديد

حتى يقوى على محاولة نسيانك

لقد قررت الرحيل .. نعم سأرحل

وأنا أحمل الحب بين ضلوعى

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

غدا زفافك ياحبيبي


غدا زفافك ياحبيبي..

فكيف أودعك قبل الرحيل..

فما أرحم الرحيل بلا وداع..

رحمة بالقلب الذى يشترى ويباع..

فقد حانت محطتى الأخيرة بعقد قرانك..

وكنت مجرد بطلة أدت دورها بكل صدق وغباء..

أتقول : أننى كل شئ؟

فأنا بقايا حكاية فاشلة..

ختمتها بقانون العقل.. وجئت تتلاعب بالبقايا..

أتقول : بأن أحساسك نحوى كان صادقا؟

هيهات حبيبي فقد كان صادقا وكذب..

فلم يبقى الحزن مساحة لفهم أشياء لم تجدى

غدا زفافك ياحبيبي..

فماذا يجب أن أقول؟

هل أتظاهر بالفرح؟

ام أغنى لك أغنية الزفاف التى يصرخ بها قلبى الآن؟

أتقول : أنها رغم أرادتك؟

حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند محطة النهاية

فترفع عنه حفاظا على صورة جميلة لك فى قلبى..

أتقول : أنك مجبر على التخلى عن أشياء يؤلمك التنازل عنها؟

بل فراقك يقتلنى حبيبي..

يرفعنى من فوق الأرض..ويلقى بى بلا أنتهاء

أتمنى أن أفقد ذاكرتى..كى أنسى موعد أعدامى

كى لا تلمحك عيناى وأنت تتقدم فى أتجاه أخرى..

حاملا بيديك عمرى كله..كى تنثره تحت قدميها

أتقول : لا تحملى قلبى فوق طاقته؟

بل أنا ياحبيبي من تتحمل فوق طاقتها..

فلا أحد يعلم مرارة أحساس أمرأة عاشقة..

ليلة زفاف فارسها الى أخرى

أتقول : قلبك سيبقى معى؟

فما ينفعنى قلب رجل مضى كى يمنح جسده وحياته وعمره لسواى..

تاركا خلفه هذا الكم المخيف ..

من الحزن.. والعذاب.. والحنين

... وبقايا أمرأة ...

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

بماذا اتحدث اليك ؟


كيف اتحدث اليك؟

بلسانى؟ .. بدموعى؟ ..

أم بوجودى الضارب فى أعماق يأسى من لقياك

دعنى أفصح لك..

عن أمر نأى عن أزمنة السكون

عن شئ يداعب خيالاتى بجنون..

عن صمت طال..

عن عذابات أقيم لها مأتم وآلام سئمت السكون

لن أصرخ لأستجدى العطف

لن أطلب من ينقذنى..سأساعد نفسى

أتعاطف مع جرحى..

فهو يخبرنى كيف أخرج من النار التى حولى

أحب غضبى.. ليساعدنى على شحذ دفعاتى

دعنى أكتب لك ..

عن زمن يموت أنتحارا خلف الحصون..

عن عمر يصارع الهلع فى زوايا السنين

عن لوعة تكن كالمارد الوردى..

دعنى أريك هلعى الذى يتحدى البقاء فى محجر العيون

وداعا .. وداعا لذلك الحب ويالخيبة السنين

مع الوقت أشيع روحى مسبوقة بالدعاء..

وأدفن قلبى مكفنا بالنسيان..